المكتبة الرقمية للجان الوطنية العربية للألكسو

تطبيقات حاسوبية >> برنامج الخليل الصرفي

برنامج الخليل الصرفي

 برنامج الخليل الصرفي

   الهدف من إنجاز هذا النظام هو لتحليل الكلمة لتحديد المعارف الصرفية المتعلقة بها كجذرها وسابقتها ولاحقتها ونوعها ووزنها. ويُعَدُّ هذا النظام من الأدوات الرئيسية في معالجة اللغة العربية بالحاسوب، لذا فإنه يدخل في بنية الأنظمة الأخرى للمعالجة، ومنها المعجم العربي الحاسوبي.

الجهات الراعية للمشروع والمشاركة فيه:

  • إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
  • جامعة محمد الأوّل وجدة، مخبر البحث والإعلاميات.
  • مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (السعودية).
  • مجمع اللغة العربية بدمشق.

توصيف البرنامج:

  دَخْلُ نظام التحليل الصرفي كلمةٌ مفردة، أو مجموعةُ كلماتٍ تؤلِّف جملةً (أو نصًّا). فإذا كان الدخل جملةً (أو نصًّا)، عالَج النظامُ كلماتِها تباعًا، وأعطى تحليلَ كلٍّ منها على حدة مستقلَّةً عن سياق النص.

   يمتاز دخل النظام بأنه يَقبل الكلمةَ مشكولةً كليًّا (نحو: سَمِعَ)، أو جزئيًّا (نحو: تعلُّم)، أو غير مشكولة البتة (نحو: سحب).

ومن مزايا نظام التحليل الصرفي أنه يراعي الوجوه المختلفة للكلمة؛ في حالتَين:

الأولى: إذا كانت غير مشكولة (نحو: وهم = وَهُمْ، وَهِمَ، وَهْمٌ، وَهَمَّ، وَهَّمَ...)

الثانية: إذا كانت مستقلةً عن سياقها في النصّ؛ نحو:

فَرَمَتْ = فَ + رَمَتْ (من الفعل: رَمَى يَرْمِي)،

فَرَمَتْ (من الفعل: فَرَمَ يَفْرُمُ).

ويختلف عدد هذه الوجوه من كلمةٍ إلى أخرى تبعًا لاستعمالات الكلمة. ولمَّا كان نظامُ التحليلِ الصرفي يعالجُ الكلمةَ مستقلةً عن سياقها في النصّ، فإن نتيجة تحليله تتضمّن جميعَ الوجوهِ الممكنةِ للكلمة. وتنتهي عند هذا الحدّ مهمةُ المحلِّل الصرفي، لتبدأ مهمة المحلِّل النحوي الذي يختار من بين هذه الوجوه ما يوافق سياق النص تمامًا.

ومن خصائص الكلمة في اللغة العربية أيضًا أنها لا تعدو أن تكون فعلاً أو اسمًا أو حرفًا؛

أما الفعل، فيستوعبُ جميعَ الأفعال الثلاثية والرباعية، المجردة والمزيدة؛ (نحو: رَفَعَ، نَقَّبَ، كَبْكَبَ، تَسَرْبَلَ...). وأما الاسم، فيشتمل على جميع الأسماء والمصادر والصفات والظروف... (نحو: كتاب، عالِم، كبير، وِراثَة، أمس...). وأما الحرف، فيتضمّن جميعَ حروف الجر والنصب والجزم والعطف... (نحو: مِن، أنْ، لا، و...).

وبسببِ غيابِ الشكل، يمكن أن تَشترك وجوهُ التحليل الصرفي للكلمة في:

  • الإسمية والفعلية؛ نحو: ورد = وَرْدٌ (اسم)، وَرَدَ (فعل).
  • أو الاسمية والحرفية؛ نحو: رب = رَبٌّ (اسم)، رُبَّ (حرف).
  • أو الفعلية والحرفية؛ نحو: عدا = عَدَا (من الفعل: عَدَا يَعْدُو)، عَدَا (حرف جرٍّ).
  • أو الفعلية والاسمية والحرفية؛ نحو: بل = بَلَّ (فعل)، بَلٌّ (مصدر)، بَلْ (حرف).

لذا، فإن نظامَ التحليلِ الصرفي يَفترض أن الكلمةَ التي يعالِجها هي فعلٌ واسمٌ وحرف.

وعلى هذا فإن خرج نظام التحليل الصرفي يتضمّن جميعَ الوجوه الممكنة للكلمة المعالجَة. وهي كما ذكرنا آنفًا لا تعدو أن تكون فعلاً أو اسمًا أو حرفًا.

مثال: إذا كانت كلمة الدخل هي (سلم)، فإن المحلِّل الصرفي سيعطي في خرجه الوجوه الآتية:

  • سَلَمَ (فعل ثلاثي مجرد على وزن فَعَلَ).
  • سَلِمَ (فعل ثلاثي مجرد على وزن فَعِلَ).
  • سَلَّمَ (فعل ثلاثي مزيد على وزن فَعَّلَ).
  • سَلْمَ (مصدر على وزن فَعْلَ).
  • سَلْمَ (اسم على وزن فَعْلَ).
  • سِلْمَ (اسم على وزن فِعْلَ).
  • سَلَمَ (اسم على وزن فَعَلَ).
  • سُلَّم (اسم على وزن فُعَّل).

فإذا كانت الكلمة فعلاً، أعطى المحلل المعلومات الآتية:

  • صيغة الفعل (ماضٍ، مضارع، أمر).
  • وزنه (فعَل، أفعَل، فَعَّل، تفاعَلَ، استفعَلَ...).
  • سابقته (و، ف، س...).
  • لاحقته (ضمائر الرفع المتصلة، ضمائر النصب المتصلة).
  • جذره.
  • الضمير المسند إليه (أنتَ، هو، نحن...).
  • بناءه للمعلوم أو للمجهول.
  • تجرّده أو زيادته.
  • ضبطه بالشكل التام (بالحركات).

وإذا كانت الكلمة اسْمًا، أعطى المحلل في خرجه:

  • سابقته (و، أل، بـ...).
  • لاحقته (ضمير الجر المتصل).
  • وزنه (إفعال، فَعِيل، تَفَعْلُل...).
  • نوع الاسم (مصدر، صفة، ظرف، اسم علم...).
  • جذره.
  • نوعه من جهة الجمود والاشتقاق (اسم جامد، اسم مشتق "اسم فاعل، اسم مفعول، مبالغة اسم الفاعل...").
  • نوعه من جهة التصرف (ممنوع من الصرف، مصروف).
  • نوعه من جهة التذكير والتأنيث (مذكر، مؤنث).
  • نوعه من جهة الإفراد والتثنية والجمع (مثنى، جمع مذكر سالم، جمع تكسير...).
  • نوعه من جهة النسبة، ونوعه من جهة التصغير.


إدارة العلوم والبحث العلمي

الجهة المشرفة: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم >> إدارة العلوم والبحث العلمي

شهر وسنة الإصدار: 2011-03