يؤكد هذا الكتاب أنّ أهميّة السياسة التعليميّة وإعدادها يتطلّب عقولا مفكّرة ومدبّرة ترسم وتخطّط وتدرك كلّ المعطيات حتّى تستطيع بناء سياسة تعليميّة واضحة المعالم تعكس واقع الدّولة وتطلّعاتها في تطوير التّعليم. وقد دلّت التجارب التربوية في جميع دول العالم على أنّ نجاح تطوير التّعليم وإصلاحه يقوم على فعاليّة السياسة التعليميّة ووضوحها، لأنّها من سيقود العمل والتّخطيط التربوي بنجاح وفعاليّة كبيرة، بل نكاد نجزم أنّ تعثّر الإصلاح يعود في غالبه إلى الخلل في بناء السياسة التّعليمية وتنفيذها. ولمّا كانت الدّول العربية تتطلّع إلى تحقيق غايات التنمية المستدامة وأهدافها وفي طليعتها الهدف الرابع، كان لا بدّ من البحث عن آليّات عمل رصينة ودقيقة، تساهم في تحقيقه.
الجهة المشرفة: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم >> إدارة التربية
شهر وسنة الإصدار: 2019-01